بقلم الشاعرة العراقية / سميره على
متابعة / سامح الخطيب
جلست
في شرفة خالية
المح فيما وراء النافذة
أقدم ماشية
تمشط الرصيف
في ذلك الوقت
كان الغروب يكسر
أطراف النهار
وانا ارتشف قهوتي
عند ساعات الشفق الملون
تحت ذوائب الشجر
وحفيف السعف
اهرب منك اليك
يحرقني الشوق
في قاع روحي
يحيا الدموع الخرس
بصمت المساء
اسمع صوت البلابل
الشجي يرن قيثار
بعمق ذلك المكان
يذوب غمغمات حزينة
وما زال فنجان قهوتي
يسقيني بضاعة كلام
يجمع احزاني
تبا لحب دفين
بين اكداس الكلمات
وبصمت السكون
يقرأء الآخرون
سطور من غير أن تكتب
وهم يشهدوا داء خفي
حنين أصاب خلجات النفس
والظنون ك الطير السجين
واسفح نفسي الثقلى
إطارد وجهك بالامطار
وبراءة الخجل في الروح
تقطر البسمة من الشفاه
كقدوم الربيع في صباه
والقلب نثير الغيوم
لا أخاف
التكشيرة الصفراء
فينساب الحبر على الورق
أدون باسمي، خوالج نفس
طافت على حافة الفنجان
ويحك
يازمن قلبت تاريخي
بلحظات قلم
من ريشة الفن
ابهى من ربيع الربى
وانا عاجزةعن كتابة
بيت شعر من خيالي
ويكفي العابدات قلم يبصر
نواقيس ترن نبضات الابجدية
وبين أيديهآ مرح شاي الصباح
وعند المساء
نيام رقاد
مسرورات قليلات الهم
والحزن، يستجيران
من الشقاء
حتى بوهم الرجاء