بقلم/ عزة محمود على حسن
يُحادِثُنِي فَأسمَعُهُ
يُذِيبُ الصوتُ وجْدانِي
أرَى بالقلبِ أدمعَهُ
ويترُكني لأشجَانِي
ويقطفُ من نَدَى صَوتِي
بفيضِ رنِينِه الحَانِي
أقولُ فراقُه مَوتي
وقُربي مِنهُ أحيَاني
يُعَاتِبُني عَلى صَمْتي
إذا أغمضتُ أجْفَاني
ويُوقِظُني عَلى وَجدِ
فيقطفُ مِنى ألحَاني
يزقزقُ بالهوَى طربًا
كعصفورٍ بأغصَاني
يرفرفُ ريشهُ زهوًا
كأن العشقَ بُستَاني
يُدثِرُني بخُضْرتِه
وينثُرني بريحَاني
ويغمرُ فرحتِي عبقًا
بعطرِ الزهرِ فيحانٍ
فيَا أُنسِي ويا كَأْسِي
ويا ملكِي وسُلطاني
أحقًا أنت تعشَقُنِي؟
أجبْ إنْ كُنت تَهوانٍي.