تابعت/ فاطمة العامرية
تكليف عميدة كلية الطب وفريق مكافحة العدوى بقصر العيني لاتخاذ أقصى إجراءات التعقيم في كل المستشفيات وأخذ مسحات طبقًا لقواعد وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية
عمليات تعقيم إضافية للفرنساوي واجراءات مشددة لمكافحة العدوى وأخذ مساحات للاطمئنان على العاملين
تكليف مستشار رئيس الجامعة لمكافحة العدوى بالمتابعة اليومية لاجراءات التعقيم
تستمر عمليات التعقيم والتطهير لمستشفيات جامعة القاهرة والشوارع الخارجية لها لضمان أعلى مستويات السلامة، وذلك ضمن عمليات التعقيم الموسعة التي تقوم بها فرق التعقيم بالكليات والمستشفيات والمدن الجامعية، لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد والحفاظ على الصحة العامة داخل المجتمع الجامعي.
وكلف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، الدكتورة هالة صلاح عميد كلية الطب، وفريق مكافحة العدوى بقصر العيني، لاتخاذ أقصى إجراءات التعقيم ومكافحة العدوى، وكل ما يلزم في إطار خطة الجامعة بإصداراتها المختلفة وقواعد وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، من أجل الحفاظ على سلامة الأطقم الطبية والتمريض والعاملين والمرضى.
كما وجه الدكتور الخشت، بالقيام بعمليات تعقيم إضافية لمستشفى الفرنساوي واجراءات مشددة لمكافحة العدوى، وأخذ مسحات من المخالطين لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد للاطمئنان على العاملين والأطقم الطبية، وتكليف مستشار رئيس الجامعة لمكافحة العدوى بالمتابعة اليومية لاجراءات التعقيم.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وجه بالتطبيق الصارم والدقيق لإجراءات مكافحة العدوى على جميع العاملين بالمستشفيات الجامعية، واستمرار عمليات التعقيم وتكثيفها وفق أعلى المواصفات، وذلك طبقا للمعايير المطبقة بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وبروتوكولات مكافحة العدوى المطبقة بمستشفيات وزارة الصحة، وخطة جامعة القاهرة لمواجهة أخطار فيروس كورونا المستجد.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة شكلت لجنة فنية لمراجعة تطبيق البروتوكولات الطبية المعمول بها في مستشفيات جامعة القاهرة ومستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) والمعهد القومي للأورام، في مجالات مكافحة العدوى وضمان السلامة للأطقم الطبية والعاملين والمترددين من المرضى، والتأكد من استيفائها كافة الاشتراطات القياسية المقررة بالبروتوكولات الطبية للدولة، وتتولى اللجنة فحص أية متطلبات أو شكاوى بشأن فعالية البروتوكولات الطبية المطبقة والتوصية العاجلة بشأنها، ورفع تقرير محدد به درجة الالتزام بالبروتوكولات الطبية للدولة، وما تراه من عقبات أو صعوبات ووسائل التعامل معها، وما توصي به من توصيات، مع السماح للجنة بالاستعانة بمن تراه مناسبًا لإنجاز مهمتها.