فلسطين: ماهر قاسم محمود
يصادف اليوم الجمعة، السابع عشر من نيسان، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الذي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974.
وتمر الذكرى هذا العام، وسط حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد في ظل جائحة كورونا التي أجتاحت معظم دول العالم، وألزمت الملايين حول العالم بالتزام منازلهم.
ونظرًا لعجزهم عن إحياء المناسبة في الميادين والساحات كما جرت العادة، لجأ الفلسطينييون للحديث عن الأسرى واستذكار معاناتهم من خلال استغلال الفضاءات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يقتصر التضامن مع الأسرى على ذويهم والنشطاء والصحفيين والمتضامنين، بل كان لافتًا مشاركة الكثير من الأسرى المحررين للحديث عن معاناة رفاقهم في سجون الاحتلال، وعن تجاربهم الشخصية خلال فترة سجنهم.