بقلم / أحمد الطحاوي
بدأت الكنافة كوصفة طبية إلى معاوية إبن أبى سفيان من طبيبه كأكلة يتناولها في وقت سحور رمضان لتمنع عنه الجوع ومن يومها ارتبط اسم الكنافة باسمه فصاروا يقولون “كنافة معاوية”.. صناعة الكنافة اندثرت فى مصر بانتهاء الدولة الفاطمية إلا أنه ومع وصول محمد على إلى حكم مصر عادت صنعة الكنافة مرة أخرى عندما ذهب الجد الأكبر للحاج عتريس عرفة أشهر كنفاني في السيدة زينب “الحج عرفة” إلى الأناضول ضمن إحدى القوافل التجارية وعاد ليبعثها من جديد. كانت صناعة الكنافة قديما تستخدم أقماع بدائية يتسلل منها العجين على قطعة مسطحة من الصاج تشعل بالفحم أو الحطب، وكان الناس يذهبون إلى صانع الكنافة بالسمن والسكر ليعدها لهم ثم تطورت طريقة تكوين العجين والأدوات المستخدمة حتى أصبحت مهنة ولها أصولها. وهذه الصورة هي أقدم صورة لبائع الكنافة في مصر وتعود إلى عام ١٩١٧.