بقلم / فتحي موافي الجويلي
فى محراب الخشوع
الخوف والسجود
التقرب الدعاء القنوت
رفع الأكف والتضرع للقبول
الحواس والفؤاد
النفس النبض. الروح
هذا هو الخضوع
هل زارك الحنين
وناداك الشوق
فإدركت كم أنت ضعيف
بين شط البحر الحزين
موج يلاحقة موج
ياتى بنور ‘‘‘‘‘ ويذهب عنا
الحزن بعيد‘‘‘‘
روح تتنهد تتعذب وجعا
فهل هذا يقين
خيال آصبح موجود
بين الظن والشكوك
آنا حي. ولم أموت
اسكن النبض والقلوب
بين الشروق والغروب‘‘‘‘