بقلم عميداح حسام صلاح
قصه الجندى على من الكتيبه 103صاعقه بموقعه البرث لقد فرحت جدا بتلك الصوره حقيقي الصوره دى صوره كلها فخر وبطوله وشهامه الصوره لشهيد مصر البطل المجند علي علي السيد أحد ابطال معركه البرث 7-7-2017 واستشهد مع القائد منسي لقد شيدت الكليه الفنيه العسكريه قاعه بأسم الشهيد البطل هل تتخيلوا كم من ضباط سيشاهدون اسم البطل ويعرفون بطولته هو وزملاؤه. دعونا نسرد قصه بطولته بل بطوله شعب عظيم وجيش اعظم جيش الكنانه خير اجناد الارض ((العسكري علي من الشجعان)) علي علي علي السيد ابراهيم – مواليدالجمالية بالقاهره عندما بلغ علي سن الثالثه عشر من عمره عمل فى مهنه تشكيل الجبس الأبيض وعمل فورمات للأسقف في الجبس الابيض وظل يمتهن تلك الحرفة مشكلا فرم كديكورات بأشكال مختلفه …من علم علي الصلاة و قام بتحفيظه آيات من القرآن الكريم كان صاحب المكان الذى يعمل به البطل الشهيد تحدثت والدته احاديث كثيره ساقيها كما روتها باللغة العاميه والتى تعلقت كلماتها بذهني لليوم قامت بتكرار تلك الكلمات اكثر من مره . * ” علي جابلنا كل خير..و سايبلنا كل خير..و شاف كل خير”. * “انا مبسوطة انه راح و هو بيدافع عن أهل البلد و عن أرضه ،أرض مصر” * آخر أجازة و هو ماشي حضني و تبت في رقبتي قوي و بعدين نزل شوية كده عشان وشي كان في صدره خاف يخنقني و هو حاضني فبقوله انت بتودعني و لا ايه يا علي..قالي : ادعيلي…قلتله: ربنا يكفيك شر أرضك و شر الإرهاب و يعينك على عدوك…و ربنا عانه على عدوه..ربنا عانه على عدوه و خلاه ياخد حق اخواته و زمايله”. * فرحه(عزاه) فضل قايم 7 ايام. لم يكن مهتم بالموت بل كان مهتم بجمع جثث اخوانه من الجنود والحفاظ عليها وعلى الارض وعدم السماح للعناصر التكفيريه بالاقتراب من رفات زملاؤه فقد كان يوم ملحمة البرث يجمع اجساد الابطال الذين استشهدوا اثناء و بعد التفجير ممن كانوا في الدور التاني و يدخلهم في مكان و يقف من اجل ان يحميهم من أي كلب ينهش جثامينهم..وبالرغم من إصابته ظل صامد مدافعا عن الارض وعن نقطته التى دمر اغلبها الانفجار الهائل و دمه يسيل بل حتى بعد اصابتهزاصابه شديده بالعامرة الفقرى ظل يجمع حتى اخر نفس فيه و الدنيا تبهت ألوانها أمامه و تتذايدانفاسه و ضربات قلبه حتى فى اخر لحظات حياته قام بقتل احد التكفيرين ومنعه من الوصول لجثامين ابطالنا فقد رفع سلاحه وصوبه تجاهه وقتله . كى لا يستهين هؤلاء الكفره بأبطال وطئا تلك الارض الطاهره من سيناء وعرفوا قدرهم وقدرها. الحاجه اللي بتحرك علي دي هي فطرة الله في خلقه…الفطرة دي هي انه لو جراله حاجه فهو كده كده راجع للمكان اللي جاي منه اصلا…علي لو شوفتوا فيديو ملحمة البرث اللي كلاب النار نشروه باديهم كان زارع جواهم رعب و خوف مش قادرين يطلعوا للدور التاني عشان يجيبوا جثامين الشهداء و جثمان قائد منسي من فوق السطح..علي بإذن الله مكانه في الجنة مكانه في الفردوس…دعوة امك يا علي وصلت..ربنا سبحانه و تعالى أعانك على عدوك. متستغربوش بعد كده من كلمة شهيد عشان لو دققتوا كويس في حياته هتلاقوه فـ الاصل عايش شهيد. متعديش صورة البطل من غير دعوه طيبه له ولكل أبطالنا .تحيه للمنسى ورفاقه وكل شهداء موقعه البرث وكل ابطال مصر من شعب وشرطه وقضاء وجيش وللحديث بقيه لو كان بالعمر بقيه .