لبسمِ لمَاهَا أهْفو !

95799452 319799395657570 3816337806981070848 n


الشاعر/أحمد عفيفي
دماط/ مصر
وأقضي الليل مقهورَاً أُنادي
أُنقًِي البوحَ كي يجلو ودادي
أرى الأحلام تملؤني ابتهاجاً
وتهجـرني إذا هَـمًَ اتًِـئـــادي
تراوغني الحبيبةُ في مجونٍ
وتقسو كأنها رُسلَ الأعـادي
*
وكيف أكبِتُ وجداً قد حواني
وما يغشاني من ريحِ البوادي
أحِـنًُ إليها من ناءَت وحنثت
وعوداً صُنتُها رُغم ابتعـادي
وأسألُ عنها في كُلًِ الدروبِ
ومن ألقاهُ في هـذي الوهــادِ
*
لعلًي بالهوى المكنونِ أحظى
بلُقيا من لها عشقي الأُحادي
أنا مازلتُ بالتحنـانِ أمضي
ولا أُفضي بسِرًِ ولا أُعتقادِ
سوى أنًِي لبسمِ لماها أهفـو
ومن فحواها يتعافىَ فؤادي
*
لمن سأبوحُ بالسؤلِ ابتداءاً
وفي الطرقاتِ أندادٌ تُعادي
إذا أخبرتُ خِلاً قـد يُماكـر
ويخبرُ بافتراءٍ بأنًي سادي
أفتًِشُ عن حبيبةِ قد دحتني
ولا أعبأ لهجرانِ افتراضي
*
كأنًَ كُلًَ من أحببتُ صاروا
كما أنـدادَ يتبـاروا لإبعادي
كأنًَ من أهواها لا تعبأ بيَ
وترومُ تيهاً لن يُمكًِنهُ عنادي
يامن غدرتِِ لن أُبقي هواكِ
ولن يأتيكِ غوثٌ من فؤادي!!