فلسطين: ماهر قاسم محمود
التمريضُ عملٌ سامٍ يهتمُّ بسلامةِ الفردِ روحيًّا وعقليًّا وجسمانيًّا، والحفاظ على صحته الطبيعية، وذلك بتقديم العناية للمريض والتثقيف الصحي للجميع، وهو مُكمِّل لعمل الطبيب، ويحمل عناصر إنسانية مهمة في كل عيادة ومستشفى، فيتطلب التمكُّن من أساسيات العلوم الطبية والاجتماعية للتعامل مع الأفراد وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال حديثي الولادة وأيضًا الأطفال والشباب وكبار السن
ويتقدم الشعب الفلسطيني إلى جميع ممرضات فلسطين والعالم بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، والذي يوافق 13 مايو من كل عام.
جدير بالذكر أن المجتمع الدولي يحتفل بـ”اليوم العالمي للتمريض” في 12 مايو من كلّ عام، وتمّ اختيار هذا اليوم في عام 1974، وهو تاريخ يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتينجيل (Florence Nightingale ، 1910- 1820)، البريطانية الجنسية، التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث، ولقبت بـ”حاملة المصباح” لأنها كانت تخرج في الظلام إلى ميادين القتال، وهي تحمل مصباحًا في يدها، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم، بالتزامن مع حرب القرم 1854، حيث برز دورها في ذلك الوقت في تقليل نسب الوفيات بين الجنود من 40 إلى 2% فقط.