اللَّحَظَات الْحُلْوَة وذكرياتها الْجَمِيلَة

بِقَلَم أَمِيرُه هَاشِم
اللَّحْظَة الْحُلْوَة هي اللَّيّ بنمر بيها فِي يَوْمِنَا الْعَادِي الروتيني لَازِمٌ نحافظ عَلَيْهَا بِذِكْرَى حُلْوَةٌ تفكرنا بيها دائما.
يَجِبُ أَنْ نحظى بِكُلّ الفُرَص الْجَمِيلَة التي تَأْتِينا عَبَّر اللَّحَظَات الْجَمِيلَة مَعَ الأَصْدِقَاءِ والاقراب والمجمتع الْمُحِيط .
اللَّحْظَة الْحُلْوَة هِي أَنَّكَ تَكُونُ بَسِيطٌ وَتَكُون راضِي عَنْ نَفْسِك وواثق إِنَّكَ إِنْسَانٌ قَوِيٌّ رَغِم كُلّ الصِّعَاب المحاوطة بِك ما زلت قَادِرٌ عَلِيّ تَحَمَّلَهَا .
اللَّحْظَة الْحُلْوَة هِي سَهَرَه جَمِيلَة وَسَط عائلتك فِيهَا تَفَاصِيلُ حُلْوَةٌ وذكريات احلي تَجْمَعَك بِكُلّ النَّاس الْحُلْوَة اللَّيّ فِي حَيَاتِك .
اللَّحْظَة الْحُلْوَة هِي إبتسامتك اللَّيّ لِمَا بتطلع بتشرق الرُّوح وَالْعَقْل وبتخطف الْقَلْبِ مِنْ مَكَانِهِ بَيْنَ النَّاسِ الْجَمِيلَة .
اللَّحْظَة الْحُلْوَة هِي أَنَّكَ تَكُونُ مُؤْمِنٌ إنْ رِزْقِك جايلك فِي سَاعَتِهِ وَأَوَانِه .
اللَّحْظَة الْحُلْوَة هِي أَنَّكَ تَكُونُ مُحَافَظ فِيهَا عَلِيٌّ علاقتك وايمانك الْقَوِيّ بِاَللَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ .
اللَّحْظَة الْحُلْوَة أَنَّكَ تَكُونُ نَائِمٌ وضميرك مُرْتاح وَتُشْعَر وَقْتِهَا بِسَلَامِك الدَّاخِلِيّ النَّابِعُ مِنْ أَعْمَاق قَلْبِك .
وَأَخِيرًا : اللَّحْظَة الْحُلْوَة الْحَقِيقِيَّة وجاية فِي وَقْتِهَا جِدًّا هِي رَاحَتَك بَعْدَ مَا قَرَأْت هَذَا الْمَقَال وابتسامتك الْمَرْسُومَة عَلِيّ جَمَال وَجْهَك الْجَمِيل .
اِسْتَمْتَع بلحظاتك الْحُلْوَة فِي كُلِّ فِرْصَة جَمِيلَة تَجْمَعَك بِنَاس حُلْوَةٌ زيك نَاسٌ جَمِيلَة وإيجابيين
نَاسٌ تَعْلَم جَيِّدًا أَن الْفُرْصَة لَازِمٌ تَتَجَدَّد بِالْأَمَل وَإِنَّ هَذِهِ الْفُرْصَة إشَارَةٌ لَنا فِيهَا بِطَعْم الْحَيَاة مِنْ منظورها الْإِيجَابِيّ