بقلمي لالة فوز أحمد
غير الورد
لن أحب شيئا
سوى عيون من رماد ألهمتني
وبواخر سرقت طريق اابحر
تتفقد المجهول
بعض النافورات جف ماؤها اختناقا
فاستباحت السقاء.
وأفاضت كيل الأدوية
لا شيء يجدي…
أمي أهدتني اسما
لكن دون معنى
خال من حروف العلة
مضغم في القفلة
ولا يفهم.
أهدتني عمرا
في طرقات الكوفيد ١٩ يتعثر
حبيبي هنا وأنا ابتعد،أبتعد
أخاف أن ألعق أصابعي
كلما تحسست صدره
كلما قبلته وهو نائم على فراش الحجر
كلما وجدته يتدفق سخونة
يفتح دفاتر الماضي
بعناوين مختلفة.
“دفنا الماضي”
هل حقا دفن “عبد الكريم غلاب “
كل الأزمنة الغابرة في جيوب الابتسام.
هل توصل “منصف السلاوي”
عالم الاوبئة إلى لقاح أطعم به
عمرا جديدا
غير الذي استودعته أمي داخل خزانة مظلمة
أسمتها رحم أجنة البقاء.
لا شيء يجدي .
فأنا أحمل إسما لا يعترف به
من شرد غسان كنفاني
من بحيرة الأ نبياء.
وأجلى الحالمين بحياة البعث
إلى مخيمات
بلا أعمار تذكر