بقلم/ عزة قاسم
بمعني اخر من هو من يطلق عليه لقب اديب
الاديب هو كتله من المعاني الفلسفيه
الكتابه الادبيه لاتأتي بالاكتساب او المعرفه
الاديب هو الذي يصل الي جوهر وقلوب الناس
بأبداعاته ومدي قدرته علي
توصيل رسالته
نعم الاديب لديه رساله ساميه
رسالته دائما ترنو الي الفضيله وحب الخير والانسانيه
في التعامل مع كل مخلوقات الله
الاديب هو الذي ادبه العلم الرباني الديني
دائما محب للخير ويبغض الكذب والضلاله والباطل
له مبادئه الساميه في الحياه
لايحيد بها ابدا مهما دفع مقابلها من ثمن
صاحب ضمير حي
يحس بأوجاع الناس والالامهم
ذواق للفن الهادف متعاون متواضع
يعتبر الاديب هز ضمير المجتمع
والمعبر عن الالامه وقضياه بشكل مؤثر
وللاسف النشر الورقي ليس معيارا للادب
والنهارده بنتحدث عن الاديب الكبير
عباس محمود العقاد
من مواليد محافظه اسوان سنه ١٨٨٩
استوقفتني شخصيه العقاد وأشعلت الرغبه لدي
في ارتياد الدائره الانسانيه الخاصه به
التي نجحت في انتزاع اهتمامنا واعجابنا جميعا
وحبذا لانه لم يحصل علي شهادات جامعيه كبيره
هو حاصل فقط علي الشهاده الابتدائيه
الشهادات ليست معيار للتفوق الادبي
ولكن وده المهم انه كان قاريء جيد
ثقف نفسه بنفسه
حوت مكتبه العقاد علي اكثر من ٣ الالاف كتاب
لم يستطع الاستمرار في اي وظيفه طويلا
كان بيعتبر الوظيفه سجن
اتجه للعمل الصحفي عمل بالجرائد كجريده الدستور
صدر له جريده الضياء
كتب في اشهر الصحف والمجلات
تعددت كتبه حتي تعدت ١٠٠ كتاب
من اشهرها العبقريات
بالاضافه الي العديد من المقالات يصعب حصرها
وهب العقاد حياته كلها للفن والادب
سجن العقاد ايام الملك ولم يتناول
عن مبادئه وارئه التي كان يؤمن بها
ولم ينحني لاحد كما يقول الاستاذ مصطفي نور الدين
ولم يتزوج ولكنه عاش قصص حب
خلد منها قصتين وكتبهم في روايته
ساره
منح العقاد جائزه الدوله التقديريه في الاداب
ورفض تسلمها
كما رفض العقاد تسلم الدكتوراه الفخريه
من جامعه القاهره
حيث انه كان لا يؤمن بالالقاب
توفي الكاتب الكبير
عباس محمود العقاد سنه ١٩٦٤
رحمه الله