بقلمي صبرين الحاوي
من قضايا المرأة
هام جدا
تحدثنا في السابق عن ظلم المرأة
والأصعب هنا أن تظلم المرأة ممن أحبت
…………………………………..
كانت لا تعرف شئ
عن الحب اوالعشق لان مااصابها عشقاً
كانت تعيش حياة سعيدة مع اسرتها وتضع العشق جانبا تراه في الدراما وتقراء عنه في الروايات
وذات يوم كانت تتصفح الفيس بوك
ثم كتبت منشور نال اعجاب الكثير ثم علق لها شاب وتفاعلات مع جميع التعليقات
…………………………….
لكنها توقفت عند تعليق ويذكر بالتعليق
اين انت
فكانت اجابتها لماذا ومن انت وماذا تريد قال لها لقد اعجبني المنشور كثيرا فاريد أن أعرف من هي تلك الرقيقة التي كتبت هذا المنشور
فمن حديثه كان بداخلها شئ
يأخذها نحو المتحدث فكانت تخشي العشق فابتعدة عنه ولم تجيب علي أسئلته
………………………………
حيث كان دائما يرسل إليها بعض الرسالات ويقول لها لماذا لم تجيبيني عن اسالتي
هل تخافين مني ولم تثقي بي انا اسمي فلان ومن بلدة كذا وذكر لها كل شئ
جعلها تثق به
وحين وثقت به احبته كثيراً حبا جنونيا لم يعلم احد من اهلها بهذا الحب فكانت دائما تخشي ان يتركها
في سار الحب يسكن في دمها وشراين قلبها
دون ان تراه عشقته
وكل مارأته مجرد صور بالفيس بوك
ولكن الرسائل الحنونة الكتابية والصوتية كانت مثل المخدر الذي يحتل دمها
ولقد اذداد العشق في قلبها أكثر حينما اقسم لها حلفانا بالله بأنه يريد أن يتزوجها علي سنة الله ورسوله
وبعد ذالك الحب الكبير طلب منها أن يلتقي بها
فرفضت وقالت له ذالك عنواني ان كنت تريد شرع الله فهذا عنواني
………………………
فأخذ عنوانه وعنوان
بلدها بمحافظتها التي تقيم بها هي وعائلتها وظل يفكر ويفكر فلن يجد حل سوي ان يسافر لبلدها ويتقدم لخطبتها وهذا ماحدث حينما ذهب هو واهله للتعارف قد وجد مايفرح قلبه وتمت الخطبة
ومن بعد ذالك الزواج وذهبت معها إلى محافظته كي تعيش معه الحياة السعيدة بمنزل الزوجية الذي
قد جمع بينهما وبعد ذالك
………………………….
السعادة
وبعد مرور مدة من الاشهر وكان زواجهم لن يكمل العام قال لها بأنه يسافر للعمل ويعود خلال ٢٠ يوم
فقالت له ساظل هنا بمفر