إلى فلذتي د أميرة أ.عفيفي
لمًا بدا الطيرُ انتحيتُ بأيكةٍ
حتى غدا
لمًا شدا أشهرتُ وجدي للتي
للآن تقطرُ في الحنين وتحجُبا
لمًا شدا الطيرُ استرحتُ
ورفرفت في القلبِ أوردة
الحنين وأخمدت فيًَ الغضب
عجبٌ عجب ياومضةٌ في
العُمرِ أهدتها الشُهب
لي لقلقٌ في القلبِ يصرخُ
في الظهيرة
هل تلومي الطير إذ ماالطيرُ
أفشى عن جنانٍ بين عينيكِ
الجزيرة؟
هدهديني أو فغني أو فبوحي
يا أميرة
واضمميني علًَني أقتاتُ دفئاً
أو حياة
علًني استلًُ طوقاً للنجاة
فهذه السحبُ العوابس لم
تكن مرصوفة في طلعتك
فقد رلأيتُك في المساء شهيًَة
في بسمتك
وكيف تجتازي الفناء عاقصة
يديك وفي عينيكِ إدبارٌ وفي
البوح اغتراب؟
ولا أرى ما تحملين من العتاب
وإنما أفياؤه في ناظريكِ
اسألي الأيام عن طور الجروح
وانصتي للقلبِ والبوح الصبوح
وراقبي صوتي الحنون العذب
حتى تطربي
أنا عاشقٌ حتى العنان وليت كل
مُتيًَمٍ بالعشق , يحذو ويقتدي
أنا لستُ بالمُقتر ولا المُترهًِبِ
حسبي بأنكِ منهلٌ غيًٌ سهيًِ
المشربِ
لي أن اسوسَ فداحة الدهرِ
الجحود
فمن يقودُ الضوء إن لم
ترغبي؟!