فلسطين: ماهر قاسم محمود
قامت شخصيات فلسطينية إلى إجراء انتخابات جديدة للمجلسِ الوطني الفلسطيني، والذي يعد أعلى سلطة شرعية.
وقد أوضحت شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية في بيان صدر الخميس، أن هذه الانتخابات يجب أن تسبق أي خطوة مقبل، وتلتزم بالميثاق الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي أقر عام 1968، والذي يعد كل فلسطيني عضوًا في المنظمة، ويملك الحق الكامل في اختيار ممثليه وتقرير مصيره.ووقع على البيان شخصيات من داخل فلسطين وخارجها، ودعوا إلى إعادة الاعتبار للسردية التاريخية الفلسطينية القائمة على وحدة الشعب والأرض والتعامل مع “إسرائيل” على أنها كيان عنصري استعماري إحلالي قائم أصلاً على نفي الشعب الفلسطيني وسلب حقه في تقرير المصير.وطالب البيان أيضا بضرورة إعادة الاعتبار لثقافة المقاومة بمعناها الشامل والقانوني والشرعي والممكن، وتوفير الدعم الكامل للمقاومة الشعبية المتواصلة.
وثمّن البيان الاجتماع الذي تم مؤخراً في بيروت ورام الله وضم ممثلين عن كافة الفصائل، ردا على القرار الإماراتي البحريني بالتطبيع مع الاحتلال.وجاء في البيان أيضا: “لم يعد مقبولاً ولا مبرراً استمرار الخلافات بين قوى شعبنا في ظل تزايد المؤامرات على قضيتنا، وليتحمل كل مسؤول وقيادي وفصيل فلسطيني مسؤوليته في إنهاء الانقسام وطيّ صفحة أوسلو الكارثية، والعمل معاً على إعادة روح الأمل لشعبنا والنهوض الجماعي للتوجه نحو مقارعة المشروع الصهيوني الاستعماري إلى أن يتحقق النصر الحقيقي لشعبنا الصامد البطل في التحرير والعودة”.