كتب : رومانى نصرى
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة سقارة، مقبرة بدون نقوش على جدرانها، وبداخلها مجموعة كبيرة من القطع الأثرية والتي تشمل عددا كبيرا من القطط المحنطةبعضها كبير الحجم ومن ضمن المكتشفات حيوان ضخم غريب، من المرجح أن يكون قطة “ضخمة” أو أسدا أو أنثى أسد، وهذا ما سيتم الإعلان عنه بعد دراسته.
وايضاً العثور علي مومياء وتمثال لحيوان النمس وأيضاً تم العثور علي مومياء لطائر أبو منجل الذي يمثل صورة المعبود تحوت الة الحكمة والكتابة.وأيضاً عثر فيها علي مومياء لطائر الصقر وأيضاً مومياء لثعبان الكوبرا ومجموعة من التمائم المتنوعة والمختلفة الأحجام وتمثال للإله اوزوريس
ويبدو من حرص المصريون القدماء على تحنيط القطط، ووضعها في المقابر، أن لها مكانة وأهمية كبيرة لديهم
حيث كانت القطط كائنات شديدة القدسية عند المصريين القدماء، أطلقوا عليها لقب باستيت وهي إلهة الحنان والوداعة عندهم وكانت أيضًا رمزاً للخصوبة والحب والحنان وكانت مقر عبادتها هي مدينة تل بسطة الموجودة في الدلتا بالقرب من الزقايق.
وكان المصريون القدماء يلفون جسد القطة المتوفية في الكتان ثم يضعون عليها بعض أنواع العطور، ثم تُدفن بداخل مقابر خاصة تحت الأرض وكما كان قتلها محرما، كان الأمر نفسه ينطبق على مومياواتها بعد الموت، وهو ما ساعد على نجاه العديد من مومياوات القطط، حيث تم الاحتفاظ بها في غرف الدفن وسراديب الموتى.