تنفرد جريدة نسر العروبة بحملة الشعراء والأدباء ضد وباء الكورونا..

133411742 3760184574073893 9087399412890379742 n

متابعة رئيس القسم الأدبي..د. عزة محمود علي.

الأديب الكبير أحمد أحمد اسماعيل يكتب: صباح الخير أيها الناس

أيها المتفرجون علي مايحدث .. استحوا

أن مايحدث يلحق بنا جميعا ، ويجب العمل بكل مانملك لأنقاذ مايمكن انقاذه .. وانفسنا أيضا ، سلاحنا الفكر / الوعي / الكلمة

أيها الناس

المعرفة هي الفعل العقلي الذي يتم بواسطته الوصول إلي جوهر الموضوع دون أي غموض ـو التباس .. ومصادر المعرفة هي العقل / التجربة / الحدس

أيها الناس

من سبقونا قالوا :

ــ النضال المشترك هو مايجعل المجتمع مُمكناــ ان كل مايستطيع الأنسان أن يربحه في معركة الحياة هو المعرفة والتذكرــ إنها عبثية الوجود كما جاء في رواية ” الطاعون “

أيها الناس لماذا أدب الوباء يكتب أغلبه خارج سياق الحدث ، إي بعد أو قبل وقوع الكوارث ؟!

؟!أيها الناس أن الأدب تنبأ بظهور هذا الفيروس …

عام 1981 صدرت رواية ” عيون الظلام ” للروائي دين كونتز .. الذي تنبأ فيها وبشكل غريب بظهور فيروس .. وليس هذا فقط .. بل ومن مدينة اوهان الصينية .. كما ورد في الرواية .

أيها الناس

أن فيروس كورونا حقق العولمة بشكل جذري فلقد تحولت المظاهر إلي نسخ متطابقة في كل بلدان العالم .. اغلاق / كمامات / تعقيم / غسل اليدين / كحول … عولمة جذرية في كل بلدان العالمأن فيروس كورونا عزز الحياة الافتراضية كمخرج تعويضي للتواصل بين البشر

أيها الناس

أن القن خلد اللحظات السعيدة والحزينة في تاريخ البشرية في اعمال فنية أغلبها خالدا في المتاحف والميادين وفي ذاكرة السينما ..غير أن الكتابة هي الأكثر قدرة علي تخليد وقائع الكون بكثير من الواقعية الممزوجة بالخيال

** منذ ست سنوات صدر كتاب للدكتور أحمد خالد توفيق .. ” شوربة الحاج داوود ” وهو كتاب خيال علمي .. وفيه تجاوز الخيال كثيرا ليسمي الأوبئة ” كورونا ” .

أيها الناس

اذهبوا إلي الفزع .. واطلعوا علي مااصدره الأدب .. وأفيقوا :

ــ رواية القناع الأحمر .. ادغار الان بو

ــ رواية عيون الظلام .. دين كونتز

ــ رواية ” الطتعون ” .. البير كامو ــ رواية ” العمي ” خوزيه ساراماجو

ــ رواية” الحب في زمن اكوليرا ” .. ماركيز

والكثير الكثير من لاصدارات الأدبية التي خرجت قبل وبعد الكوارث تخلد لنا الواقع المر

وبعد .. أيها الناس أهلي واحبابي .. ورفقاء الكلمة والقلم

بالأمس صدمني مذيع مشهور في التليفزيون وهو يصرخ “” ياحكومة أحمينا ..

“” .. وحين تنبهت وجدته يطلب الحماية منا .. من الناس .. من الجهل .. من اللامبالاة .. من الاستهتار

ماذا ونحن نملك سلطة أقوي .. سلطة الكلمة .. ورصاصها النافذ المحبب الا نستحي …

أصرخ فيكم بكل حب وخوف وايمان ويقين :

ــ توقفوا مؤقتا عن هذا العبث القاتل الذي يسمي امسيات وندوان وحلقات نقد ..

وفقدــ اعدادنا كشعراء وكتاب وأدباء علي خريطة الوطن تسمح لنا بأن نكون

متواجدين في كل شبر علي هذه الأرض فلماذا لا نكون فاعلين ونقوم بما يجب علينا عمله ..

( حملة وعي في محيط كل فرد منا ) للجيران والاهل .. حتي نحميهم ونحمي انفسنا

…………………..لنا الله

132942341 3760184494073901 6539400736195233964 n