بقلم : ليلى غبرا – سوريا
ومضٌة في سماء
القصيدة
ورعدٌ في أرضِ القلب
أمطرت الذكرياتُ
سيلاً من الصورِ
فبنت قصورًا
وعرشًا مِنْ أمنيات
لا حقيقة بعدكَ
ولا دفاترِ الأيام
دُوِّنت الأزمنةُ
كلُّ ما في جيبِ
الحقيقةِ
رذاذٌ من كلماتٍ
وعشقٌ
وبتلاتُ نرجسةٍ بحرية يتيمة..
هي ما تَبَقى
من إعتذارِكَ الأخير
دعني ألوِّنُ الصباحَ
بالأغنياتِ
وأرشُّ المكانَ
برذاذِ الحب
وأشربُ قهوتي
وأنتظر هطولَكَ
على هيئةِ غيمَةٍ خياليَّة