كتب / رضا سعيد مدير القسم الرياضي ..
حقق فريق الدحيل القطري فوزا سهلا على قرينه الآسيوي فريق أولسان الكوري بنتيجة ٣ / ١ ، في مباراة ضعيفة المستوى لا تليق مطلقا بنهائيات كأس العالم للأندية ،
تقدم الفريق القطري في الشوط الأول ، وتعادل الفريق الكوري في الشوط الثاني ، وفِي نفس الشوط أحرز الدحيل هدفين متتاليين ،
لينتهي اللقاء بفوز الدحيل بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد فقط للفريق الكوري الممثل الحقيقي للكرة الآسيوية . ليحل بذلك الفريقان الآسيويان في المركزين الخامس والسادس على الترتيب للدحيل القطري ولأولسان الكوري ،
معبرين بهذين المركزين عن ضعف الكرة الآسيوية في الترتيب المونديالي ومن قبله ضعف الآداء والمتعة الكروية ، انتظاراً لمباريات الكبار في نصف النهائي المونديالي لتحسين وتعديل المزاج الكروي للمشاهدين والمتابعين وأنصار فرقهم أصحاب التاريخ والأصالة . من كبسولات اللقاء :
* المعلق الآسيوي مازال مِصرا على أنّ حارس الدحيل رائع ولم يعلق مطلقا على وقوع كل كرة عرضية أو عالية من يده ، بل ويجامل بأن الحارس أحكم سيطرته على الكرة … أمرٌ مثير للدهشة !!!
* سيدي المعلق ، الحضور العربي الرسمي في بطولة كأس العالم للأندية يمثله رسميا المارد الأحمر لكونه بطلا وحيدا ومنفردا للكرة الأفريقية ،
أما الفريق الثاني فهو تمثيل شرفي فقط ومعروف سببه ، وهو التنظيم .
* ( انا صاحب الكرة يا ألعب يا مفيش لعب ) هذه جملة شهيرة تعلمناها وعرفناها في طفولتنا الممتعة ببلادنا أم الدنيا مصر ، وها أنا أهديها الآن بعد طول هذه السنوات إلى فريق الدحيل القطري .
* المعلق إياه يعلن بأنّ من نجاحات دولته التنظيمية ، هو قرب المسافات بين الأستادات التي ستقام فيها مباريات بطولة كأس العالم ٢٠٢٢م …. السؤال الآن : أي مسافات يقصدها هذا المعلق وأي أرض بعيدة في دولته وأي مساحات يقصدها … فقط أحب المعرفة !!!!
* لن نكون رجالا مطلقا إلا بالدفاع دوما عن بلادنا وقيمتها وقيمة كل مَنْ على أرضيها ، وسندافع عن مقدراتها بكل قوة ، أما تاريخها وآصالتها فهما كفيلان بالدفاع عن نفسهما .
* كيف لدولة سوف تنظم كأس العالم لكرة القدم ، لا يعرف مسؤولو استاداتهم قوانين الاستبدال والتغيير ، وتستأنف قاضية اللقاء – التي كانت على رأس طاقم التحكيم النسائي
– المباراة مجددا لعدم تنظيم نزول اللاعبين . دمتم بخير وسعادة … الكلام بس لأصحاب الآصالة !!!