بقلم : ليلى غبرا – سوريا
الشمسُ تشرقُ مِن عينيكَ
وليلٌ يضيءُ مدارَ كونِي
يحتضنُ مَحارَ رُوحِي
وَيَسقِيهَا بالحَنِينْ..
وَطناً
أطِلُّ عليهِ مِن نافِذتِي
التي تتَّسِعُ مَع كُلِّ حُلُمٍ
والتي تمَشِّطُ عرائِشَها
أشعارُكَ
والهَمَسَاتْ..
لتختزِلَ كُلَّ مَسَافاتِ البَوْحِ
وتنشُرُ عَلى شُرُفاتِ أحلامِنا
كُلَّ القصَائِدْ..
وَكُلَّ مَلاحِمِ العِشْقِ
التِي رَوَيتَها لِي..
يا وَطنًا
معجونًا بالسِّحرِ
أوْقِد بَخورَكَ
وَوَزِّعِ الياسَمِينْ
عَلى الطُّرُقِ التي تُؤَدِّي إلى حَدائِقِ قلبِيَ
واجْمَعْ بقايَا الأمْنِيات ِالتي
لا تنتَهِي ..ألمْلِمُ أحلامِي
يَملؤُنِي العطشُ لِمَوجٍ يغسِلُ ذاكِرَتِي..
يا وَطَنًا..
حَمِّلْ سُفُنَكَ بالأغانِي
لأنَّ شَواطِئِي يَلِفُّهَا
صَمْتُ الإنتِظارْ.