بقلم : إيناس بسيوني
بيني وبينه مرآة
مثل ما يلقاني ألقاهُ
اذكرة فيذكرني
و لا ينطق فمي الا بذكراهُ
اتوق لبسمة من ثغرة
اجدة بالقرب مني
تبتسم لي شفتاهُ
يتنفس ف اتنفس شذي عطراه
تتناغم ارواحنا و تتوحد
سهم العشق كما اصابني
اصابُه
و اذا داعبة نسيم
الصباح
عليه انا اغارُ
انظر في سمائي اجدهُ
النجوم
تَسبح في فُلك اقداري
يغمرني نور عشقة
يتلأليء في درب اسفاري
ف نحن كالكاف و النون
به اكُن او لا اكُن
و نحن كنا كي نكون