فلسطين: ماهر قاسم محمود
شاركت 50 مواطنة فلسطينية اليوم، في الماراثون البرتقالي، الذي نظمته جمعية الثقافة والفكر الحر (غير حكومية)، لمناسبة حملة 16 يومًا كلنا ضد العنف على ساحل بحر خان يونس.
وقطعت المشاركات ثلاثة كيلومترات، وشاركت فيه مصابات بالسرطان وأخرياتٍ تحدين ظروفهن الاجتماعية والاقتصادية وأصبحنّ رائدات وداعمات وصاحبات مشاريع صغيرة، وأخريات مُعنفات أسريًا ومن المجتمع.
وقالت مسؤولة وحدة الدعم والاستشارات ودعم الحالة في شبكة وصيل هويدا الدريملي: “أطلقنا على هذا النشاط (اليوم البرتقالي)؛ لنقول إن هناك أمل للنجاة من العنف، وأن للمرأة حقٌ في المجتمع”.
وأشارت الدريملي إلى أن هذا الماراثون ضمن حملة (16يوم)، ترعاه جمعية الثقافة والفكر الحر، وستكون فعالية ثانوية، لكن باختلاف الفئة والأنشطة.
ولفتت إلى أن هذا النشاط تتويجي لعام كامل من العمل لكثير من النساء، اللواتي تلقينّ تدريباتٍ رياضيةٍ، كعامل مهم للتقليل من حالات التوتر والأمراض والصدمات النفسية، لدى نساء تعرضن للإصابة بالسرطان، وناجيات من العنف.
وأوضحت الدريملي، أن مسافة الماراثون التي حددها هو اتحاد ألعاب القوى الفلسطيني من متنزه البلدية حتى المنطقة البحرية الأمنة للاصطياف على ساحل بحر خان يونس.
وأضافت “الماراثون هو بمثابة سير باستعجال، كونه نوع من أنواع التفريغ النفسي، كانت تمارسه النساء طيلة الفترة الماضية صباحًا ومساءً، خلال تلقي الخدمات لدى مراكنا”
وبينت أن النشاط اليوم لا يقتصر على ماراثون، بل سيتبعه يوم ترفيهي وتثقيفي، وخط شعار (كلنا ضد العنف)، والتغريد على مواقع التواصل الاجتماعي بذات الشعار.