بقلم / منى فتحى حامد
أنا بلقيس
لكن الحبيب
عن مقلتي عيوني غاب ..
ليته ظل معي
يسامرني
كنت عانقته بأعمق القبلات ..
آه و آه يا بلقيس
من عشقه إليكِ
من حنان ابتسامتكِ
كنت من فرحتكِ أغار …
فأصبحت
وحيدة مثلكِ
فرقت بين أرواحنا الأقدار ..
يا بلقيس
أغلقت في حياتنا
كل الأبواب ..
كان نزار
عاشقاً لروحكِ
يتوج جبينُكِ
بأحن و أروع اللمسات ..
ليتها لمسات
ذوبَتني
كلآليء السكر في فنجان ..
فراق بعثرني
أسكرَ ملامحي
كرمال بعثرتها الرياح ..
أنا بلقيس
اشتقت حنينا
استنشقه ياسمينا
كعطور أوركيدا و ريحان ..
أنا بلقيس
بلا نزار بلا كيان
بلا نبض بالفؤاد
أحيا كَورقة هشة عالأغصان ..
فيا عشق بلقيس
هل لي أنا بلقيس
ستعيدني إلى دنيا نزار ..
كيف و متى
و أين الهوى
فهل الراحل بيوم عاد !!..
« فأنا بلقيس بلا نزار »