أندية كرة القدم الإيطالية ترغب باستئناف الموسم في 13 يونيو

2020513201757291I

تابعت/ فاطمة العامرية

أبدت أندية كرة القدم الإيطالية اليوم الأربعاء، رغبتها في استئناف منافسات الدوري المحلي المعلق منذ أكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد، في 13 يونيو (حزيران) المقبل.

وسبق لأندية “سيري أ” أن أبدت نيتها إنهاء الموسم، لكنها تتقدم للمرة الأولى باقتراح تاريخ محدد، سيكون اعتماده مرتبطاً بموافقة من حكومة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي.

وفي أعقاب جمعية عمومية عقدتها، أصدرت الأندية بياناً جاء فيه: “في ما يتعلق باستئناف النشاطات الرياضية ومع احترام قرارات الحكومة وبما يتطابق مع البروتوكولات الطبية لحماية اللاعبين، تم اختيار تاريخ 13 يونيو (حزيران) من أجل استئناف البطولة” المعلقة، كما كل النشاطات الرياضية، منذ 9 مارس (آذار).

وأبدت الحكومة في الأيام الماضية، لاسيما من خلال تصريحات وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا، حذرها من المسارعة في معاودة النشاط، خصوصاً في غياب الاتفاق على بروتوكول صحي صارم تقتدي به الأندية على هامش التدريبات الجماعية والمنافسات.

لكن سبادافورا أكد اليوم، أنه سيسمح بمعاودة التمارين الجماعية بدءاً من 18 مايو (أيار) كما كانت الأندية تأمل، وذلك بعد الاتفاق على البروتوكول.

وقال سبادافورا في تصريحات بعد ظهر الأربعاء: “تلقيت قبل دقائق رسالة من رئيس الاتحاد غابرييلي غرافينا، أبلغني بأن الاتحاد اتبع كل توصيات اللجنة الفنية والعلمية، وعدّل من بروتوكوله، ما يسمح بالتالي باستئناف التمارين الجماعية في 18 مايو (أيار) في غياب أي إشكال آخر”.

وبحسب التقارير الصحافية الإيطالية، أبصر البروتوكول الصحي لاستئناف التمارين الجماعية النور من خلال موافقة الاتحاد على وضع كامل الفريق في الحجر الصحي لمدة 15 يوماً في حال تسجيل إصابة في صفوفه بـ”كوفيد-19″.

وشكلت هذه النقطة مدار أخذ ورد على مدى الأيام الماضية بين السلطات الصحية والسياسية من جهة، والسلطات الرياضية والأندية من جهة أخرى، مع تحبيذ الأخيرة عزل الفرد الذي تثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد بمفرده، عوضاً عن عزل الفريق بكامله.

وكانت الأندية قد عاودت في 4 مايو (أيار)، فتح أبواب مراكز التدريب لكن من أجل التمارين الفردية فقط، وفي ظل إجراءات وقاية صارمة كذلك، سعيا للحؤول دون انتشار “كوفيد-19”.

وأعلن عن تسجيل حالات إصابة في صفوف أندية تورينو وفيورنتينا وسمبدوريا.

وتعد إيطاليا من أكثر الدول تأثراً بالجائحة حول العالم، مع تسجيل أكثر من 31 ألف وفاة معلنة بسببه.