بقلم/ عائشة مكي
أترى الليل فصولي؟!!!
أليس الصبح بقريب؟!!!
أين الغروب الشفيف؟!!!
جبال ظلم عاتية ولفيف
والمسافة غير كافية
والظل يطرق السماء الثمانية
تربة عطشى ورياح عاتية
جبال ظلام وغرف خاوية
الظل ينهشني كثدي أم خاوية
ويعبث في حياتي المخزية
يستل صباحاتي المشرقة
يكسر زجاج حلمي ويعلن أني فاسقة
أبحث داخله عن بقايا أطلالي الفاتنة
أجدني بقايا شظايا
وفي قلبي غصة حارقة
أبحث في تربتي العطشى
ألملم صهيل وجعي
والكلم اليتيم وندمي
أين شموخ سنابلي أين ظلي؟!!!
بقايا عمر وشرايين من الدم خاوية
تربتي عطشى والكل ينهش في كفني
الدماء تسبح والجسد يتتعتع حول ظلي
النهايات مثقوبة وبئر يوسف ينكرني
أنفاسي المكلومة تنخر وتقتلني
منكبة أنا على وجعي
والكل ينهشني كالذبانية
متي خرائط الذل تنفضني؟!!!
أرذل الليل يستقبلني والرياح العاتية
الطريق وعر والسنابل خاوية
ترشق وجه القمر الأجش بالهاوية