حبس الملازم أول عبد الرحمن الأزرق ضابط قسم شرطة المنتزة ١٥ يوم للمرة الثالثة على التوالي
وسوف يعرض التجديد القادم أمام محكمة غرفة مشورة ، بعد تعديه وبعض الأمناء داخل القسم علي زميلنا المحامي بالأسكندرية ،
.للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs
ربما تكون تلك القضية هي إشارة لكل ضابط شرطة يجلس وسط رجاله في الأماكن الشرطيه ، لا تستصغر التعدي على محامحتي باللفظ فخلفه عشرات الآلاف من زملاؤة لن يتركوك بلا عقاب .أنت واجهة لوزارة الداخلية ، كما أن المحامي واجهة لنقابة المحامين ،
تلك النقابة العريقة التي تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة ، تألمت للتعدي علي محام داخل قسم شرطه ،
كما نتألم لضياع مستقبل ضابط شاب في مستهل عمرة بين جنبات السجون لسنا خصوم ، ولسنا أعداء ماذا يحدث لو أحتكمنا للقانون بيننا ، ماذا يحدث لو قمت بإستقبال المحامي داخل القسم بكل أدب ، فلن تجد منه إلا كل الود ، نحن نعمل في منظومه واحده ، ونلتقي ليلا ونهارا للقيام بمهام أعمالنا ، لماذا لا يسود الود بين الضابط والمحامي ، أظن أن واقعة ذلك الضابط الشاب هي ناقوس لكلا من وزارة الداخلية ونقابة المحامين ووزارة العدل ،لأحياء قواعد الأحترام بين أطراف تلك المنظومه لتحقيق العدل للمواطن ،المحامي
أصيب في جسدة والضابط أصيب في مستقبلة ، ولن يتنازل المحامون عن حق أبنهم ، ولم تتأخر الداخلية في تأديب أبنهم ، ولن تتنازل النيابة العامه عن الإتهام ،
آلا يجب وضع ضوابط حاسمه لكل الأطراف في مؤتمر لتحقيق العدالة يجمع بيننا وبين باقي أضلاع المثلث ،أظن قد آن الأوان ،
فمن يبدأ منا بتوجيه الدعوة لذلك المؤتمر لنخرج بتوصيات في صيغة برتوكول تعاون ثلاثي ، قواعدة الاحترام ، وسيادة القانون .حتي لا يسجن ضابط أو محامي ،
أو يصاب أحدهما في معركه كل أطرافها خاسرين ….!ياسادة ….ماكنا يوماً دعاة حرب ،ولكننا دوماً دعاة عدل .هل من مجيب إنا لمنتظرون وحيد الكيلاني لجنة حوار نقابة المحامين