سماعة أبل Airpods Pro.. تحت المجهر

20191110165719721

سماعة أبل Airpods من أكثر الموديلات المزودة بتقنية البلوتوث شعبية وانتشاراً، وأعلنت الشركة الأمريكية إطلاق الإصدار Pro المتطور والمزود بتقنية إلغاء الضوضاء المحيطة بعد مرور ثلاثة أعوام على ظهورها لأول مرة.

وعلى عكس الموديل السابق فإن الإصدار Airpods Pro يأتي بتصميم جديد وسدادات أذن من السيليكون قابلة للاستبدال لتستقر في الأذن بثبات.

وبسبب افتقار السماعة الأولى إلى سدادات السيليكون، فإنها كانت تعلق في الأذن بشكل فضفاض، وبعد تجهيز الإصدار الجديد بتقنية إلغاء الضوضاء المحيطة، تطلب الأمر إغلاق القناة السمعية بإحكام، ويمكن للمستخدم ملاحظة الفرق على الفور، للتأثير الجانبي للعزل الأفضل يتمثل في ظهور النغمات العميقة بشكل أقوى.

وعلى عكس سدادات الأذن، لا يشعر المستخدم بضغط أو بأنه محاصر،  ولا يسمع خطواته أو أنفاسه، وتمكنت الشركة الأمريكية من التغلب على ذلك من خلال فتحات التهوية في السماعة الجديدة.

وتعرض الشركة سدادات الأذن بثلاثة مقاسات مختلفة، لاختلاف الأذن من شخص إلى آخر، ويمكن التحقق من السدادة المناسبة بعد اختبار سمع، وتتضمن كل سماعة ميكروفونين اثنين، يستقر أحدهما في منتصف الأذن، والآخر خارجها، ومن خلال هذه الميكروفونات يمكن معرفة إذا كان الصوت مازال في قناة الأذن أم لا، وعند تغيير سدادة الأذن فإن الأمر يتطلب بعض المهارة عند خلع السدادة التي تستقر بثبات في القناة السمعية، كما تزخر أسواق الإلكترونيات بسدادات بديلة وبكلفة منخفضة.

الفرق الأكثر وضوحاً
ويظهر الفرق الأكثر وضوحاً بين السماعة العادية والإصدار Pro الجديد في التصميم، إذ أصبحت الأقطاب، التي تبرز من الأذن أقصر بكثير من السماعة الأولى، التي ظهرت منذ 3 أعوام بالإضافة إلى علبة بطارية شحن السماعة، التي أصبحت أوسع وأنحف، وتشحن السماعة الرأس بكابل Lightning أو لاسلكياً بلوحة شحن تعمل بمعيار Qi.

ويعتبر إصلاح السماعة من الأمور، التي لم تتغير في الإصدار الجديد مقارنةً  مع سماعة Airpods الأصلية، ويمكن إصلاح السماعة بصورة سيئة أو لا يمكن إصلاحها على الإطلاق، وأسند موقع الإصلاح «ifixit.com»  صفر من 10 نقاط ممكنة لسماعة أبل، إذ يضطر المستخدم إلى استبدال السماعة إذا لم تعطلت، وأظهرت التجارب مع سماعة Airpods الأولى أن كفاءة البطارية تنخفض بعد أقل من عامين.

وضع “الشفافية”
وللتحكم في قةو الصوت في السماعة الجديدة على المستخدم الضغط على موضع بالأقطاب البارزة، بدل النقر كما في سماعة Airpods، وتستجيب السماعة للضغط بـ “طقطقة”، ويمكن تشغيل وظيفة التشغيل/الإيقاف المعتادة أو التقديم/الإعادة بنقرات صغيرة، وبالضغط فترة طويلة نسبياً يشتغل وضع “الشفافية”، والذي يسمح للضجيج في البيئة المحيطة بالمرور عبر وظيفة إلغاء الضوضاء.

وتظهر أهمية هذه الميزة عندم الرغبة في الاستماع إلى بعض ضجيج البيئة المحيطة، مثل سماع الإعلانات على رصيف القطارات، أو الرغبة ضجيج حركة المرور، وبتفعيل وظيفة إلغاء الضوضاء المحيطة، فإن المستخدم ينعم بصمت كامل.

وأكدت أبل أن سماعة Airpods Pro الجديدة تلغي ضجيج حركة المرور وضوضاء القطارات وضجيج مترو الأنفاق، بصورة جيدة نسبياً، كما أنها تلغي صوت الطائرات في المطارات، وأضافت الشركة الأمريكية أنه تتم مواءمة إشارات الميكروفونات بما يصل إلى 200 مرة في الثانية.

وأشارت أبل إلى أن تشغيل البطارية في السماعة الجديدة يمتد إلى 4.5 ساعات مع تشغيل وظيفة إلغاء الضوضاء المحيطة، وعند التخلي عن هذه الوظيفة يصل التشغيل إلى 5 ساعات، وعند استعمال صندوق الشحن فإن تشغيل السماعة يمكن أن يصل إلى 24 ساعة، ما يتوافق بشكل أساسي مع كفاءة بطارية سماعة Airpods الأصلية.