بقلم :فاطمة حفيظ
.لما إلتقطت صفعات حذاءه جناحي كل طائر حر ؟
و لما كان يشعر أن العواصف التي بداخلي مجرد رغوة بحر أزالها مطر ؟
لما علق على غصني النحيف زهرة بدل فاكهة ؟
سألعنه ، سرا و علانية ، و أشتعل كما يشتعل غليون مهدد بالإنطفاء …
سأحضن غليوني كما تحضنني أمي ، و صباحا سأنتقم منه، سأشعل النار بجسده بدل غليوني …، و ستصبح أزمنة احتفظت بها جروحي صرحا تعلوه ساعة ميلاد أو حفرة سطحية تلفها ساعات مملة من الحداد…