كتبت /شيماء حجازي
للتكنولوجيا دورا هاما وأساسيا في بناء مجتمع متطور ومتقدم لمواكبة العصر الحديث والنهوض ، ومما لاشك فيه أن التكنولوجيا سلاح ذو حدين ولها من الايجابيات والسلبيات أيضا التي قد تؤثر بشكل واضح على الفرد ومن ثم على المجتمع إذا أسأنا استخدامه
التقنيات الحديثة تساعدنا على انجاز المهام بسرعة فائقة ونتائج مرضية، تعمل على توفير الوقت والجهد في شتى المجالات المتنوعة لبناء مجتمع متقدم واستثمارا للطاقات البشرية بأفكارها المتجددة المضيئة في سماء العمل والإنتاج .
تسخير التكنولوجيا في التعليم بين القبول والرفض!!
تعد التكنولوجيا من أهم التطور الحديث في التعليم ومما لاشك فيه أنها لقت تشجيعا كبيرا من المسؤولين في تطوير وتنمية التعليم لرفع كفاءة وطرق التدريس، ووضع خطط ودراسة شاملة لتنفيذها ، وهذا عن الجانب الإيجابي فماذا عن الشق الآخر؟؟ الجانب السلبي لها عن سوء استخدام بعض الطلبه للموقع الغير تعليمي والمنهج المنوط به
لم يكن الهدف من التكنولوجيا الحديثة واندمجها للمواد التعليمية وسهولة المعلومات وتبسيطها لدى الطلبة ،هو أن يسيئوا استخدامها وإنما الهدف منها هو ملاحقة التقدم وبناء جيل جديد مثقف، يحسن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة التي انتشرت بصورة كبيرة في مجتمعنا سواء في الاسواق التجارية والمستشفيات والاجهزة الطبية والشركات والمصانع لتحسين الإنتاج،… وغيرها ،كل ما حولنا أصبح يعمل بالتكنولوجيا الحديثة لذلك يجب على رب الأسرة مراقبة أبناءهم بين الحين والآخر عند استخدامهم لأجهزة الحاسوب والتكنولوجيا الآخرى، حتى لا يقعوا فريسة تحت أنياب هذا التقدم وليأخذوا منه ماينفعهم ، لدراستهم وحياتهم العلمية وما يزيدهم من العلم والثقافة والإبتكار ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .
العالم قرية صغيرة من خلال الشبكة العنكبوتية !!
من خلال هذه النافذة الصغيرة ،سهل التواصل بين البلدان والأقطار وسرعة الاتصال وحفظ البيانات والملفات التي لاتعد ولاتحصى وسهولة استراجعها ومراجعتها عند الحاجه إليها كالعمل في القطاع الحكومي والخاص لإنجاز الأعمال لابد من استغلال طاقات الشباب وممارستهم للتكنولوجيا الحديثة والعلم الحديث .
التكنولوجيا الحديثة تبني مجتمع وتهدم مجتمع آخر!!
التكنولوجيا تبني حينما يحسن استخدامها وتوظيفها في مجالها الصحيح فإنها تعطى نتائج مبهرة وناجحة تساعد على التقدم ومنافسة الدول المتقدمة الآخرى في الصناعات التى يقوم على أساسها دولة قوية اقتصاديا وصناعيا لإستثمارهم واهتمامهم بالثروة البشرية، التي بها تنهض الدول، بناء الإنسان هو الثروة الحقيقية والمحرك الأساسي للتقدم هو صاحب الفكرة الخلاقة والإبتكار والإختراع فكل ما تم اختراعه كان فكره وعلم بعقله ونفذته يده ، وكل تقدم تكنولوجي قديم أو حديث وراءه عقل بشري يفكر ويبدع ويصنع .