بقلم مصطفى سبتة
على ميزان حساس هواهم
ولا احساس فينا قد عناهم
سواهم ماعناني لو دعاني
ولا عيني تتوه في سواهم
نقشت من مداد الروح حرفا
يخلد ان قلبي في بلاهم
مع الازمان يسر صدق عشق
بلا العشاق من نار جفاهم
و طبعي كلما ناداني قلب
يجيب القلب والحس معاهم
اذا عطش الحبيب نال كاسي
ومن نبع الحنان قد سقاهم
سيروي عاشقون مثل عشقي
ويبكي مغرمون على صباهم
ويحزن اهل ورد في وصال
تعثر يوم شحوا في لقاهم
صبرنا كلما شدوا و جاروا
عساهم يرجعوا يمي عساهم
فلولاك ما عشق الفؤاد وهاما
بليل الصبابة يحتمل السهاما
بسحر عينيك سكبتَ الهوى
وأجريتَ في خافقيًَ الغراما
وأودعتَ السهاد فداك عيني
وكأس الدموع سقيت مداما
عشقتكَ عشق الزهر للندى
كنور البدر يفتقد الظلاما
ولولاك ماعرف الحزن قلبي
وما عذل الواشي علي ولاما
ولولاك ماجاد مداد حرفي
ومافاض القصيد فكان تماما
فأنت قصيدتي وحبك شعري
وهبتكَ قافيتي ونلت وساما
عشق الروح أنقى
