بقلم مصطفى سبتة
هو الحبيب الذي تُرجى شفاعتـه
لكـل هــولٍ مـن الأهـوال مقتحم
مـولاي صـل وسلـم دائمــاً أبــداً
على حبيبـك خيـر الخلـق كـلهـم
جــرت عــوائــدكــم أن المـُحـبُ
إذا ناداكُـمُ بلسـان الحـب ينجبـرُ
يا سيدَ الرسْـلِ أدركني فما بقيَت
لـي حيلـةٌ غيرَ حـبٍ منك مدّخــرُ
يا سيد السادات جئتك قاصدا
أرجو رضاك و أحتمي بحماك
والله يا خير الخلائق إن لي
قلبا مشوقا لا يروم سواك
و بحق جاهك إنني بك مغرم
و الله يعلم أنني أهواك
أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ
كلا و لا خلق الورى لولاك
أنت الذي من نورك البدر اكتسى
والشمس مشرقة بنور بهاك
أنت الذي لما رفعت إلى السما
بك قد سمت و تزينت لسراك
أنت الذي ناداك ربك مرحبا
و لقد دعاك لقربه و حباك
أنت الذي فينا سألت شفاعة
ناداك ربك لم تكن لسواك
لبيك إن الحب لك لبيك
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0