من ترامب إلي بايدن

IMG ٢٠٢٠١١٢٠ ١٠٢٠١٨

بقلم : د . ليلي صبحي..

وفر ترامب لحلفاؤه العرب الدعم غير المشروط، في حين انه منح إسرائيل أغلب ما تريد من صفقة القرن التي تعني انتهاء فكرة الدولة الفلسطينية، هذا إلي جانب انه نقل السفارة الأمريكية للقدس، كما أغلق ترامب منظمة التحرير الفلسطينية في امريكا.

اما “بايدن”صرح بمنح إسرائيل طائرات ” اف 22″ المحظور تصديرها إلي خارج امريكا، الي جانب منح إسرائيل إمكانية شراء أسلحة من صنع شركاتها بدولارات المعونة الأمريكية.

اصر بايدن علي العودة إلي الاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب، في حين قرر بايدن التواصل مع السلطة الفلسطينية دون تعويضها عن الخسائر التي ألحقها ترامب بالقضية الفلسطينية.

من الجدير بالذكر أن بايدن أعلن خلال حملته الانتخابية انه سينهي الدعم الأمريكي لحرب السعودية في اليمن، وقد اصدر بيانا يوم 2- 10- 2020 أعرب فيه عن دعمه للمعارضين السعوديين، وأكد بايدن علي توفير آليات لحمايتهم من استهداف امريكا.

من أسوأ ما صرح به بايدن الإتفاق النووي مع إيران، مما يهدد استقرار المنطقة، واين” تعزيز الديمقراطية في الداخل والخارج”التي تشدق بها بايدن في تصريحاته، وهو الذي أضاف في بيان له مؤكدا علي دعمه الثابت لأمن إسرائيل ومستقبلها كدولة يهودية وديمقراطية.