كتبت منال عبد العزيز..
الغجر هم جماعة تعيش في مصر في تجمعات من الأسر ويميلون بصفه عامه إلى السكن في أطراف القرى ، وطابع الغجر المصريين هو الترحال وهناك بعض التجمعات المستقره وشبه المستقره التي تمارس التنقل الموسمي ومن نماذج التجمعات المستقره “غجر قرية الروبيات “ويعيش الغجر المستقرون في مساكن تتناسب مع مستواهم المادي فقد تكون المساكن مشيدة بالطوب الاحمر او بالطوب اللبن او بالقش او بالبوص أما محتويات المنزل فلا تتعدى المعدات الضروريه وبعض الاغطيه والافرشه .للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs
ينقسم الغجر في مصر إلى ثلاث اقسام هي: الغجر، الحلب،النَوَر ويطلق عليهم ألقاب أخرى
الهنجرانيه، التتر، المساليب ويرجع وجود الغجر في مصر إلى ما بين عامي 1546 و1549
و انتشر الغجر في قرى مصروصحاريها وتتركز أعداد ملحوظه في :
حي غبريال بالأسكندريه وقرى طهواى بالدقهليه وكفر الغجر بالشرقيه و حوش الغجر بسور مجرى العيون بمصر القديمه وقرية سنباط والمقطم وأبو النمرس ومنشية ناصر
وأكثر من 4 آلاف غجري يستوطنون في محافظة الدقهليه حيث يسكن قرية طهواي التابعه لمركز السنبلاوين نحو ألفى غجري ، ويسكن في قرية العصيا بطلخا نحو 1500 إضافه إلى 500 غجري متفرقين في المنصوره و الجماليه وميت سلسيل ويعرفون بالغجر “الرحاله”
لا يلجأ الغجر للقانون بل يحكمهم مجلس يسمى بمجلس “المغارمه” ويتولى الفصل في المنازعات ويتكون من كبير الغجر ويعاونه ثلاث رجال
ومن أهم معالمهم التاريخيه هي :
ارتباطهم بشخصية الزير سالم وقصة الزير السالم تحكي الصراع الذي دار بين الزير السالم و ابن عمه جساس حول رئاسة القبيله ويعتقد الغجر أن قائدهم هو جساس ولذا فهم يدعون بأنهم “عرب جساس ” ولكنهم لقوا الهزيمه على يد الزير الأقوى الذي أنتصر عليهم بخداعه ثم لعنهم بأن يركبوا الحمير إلى الأبد
يعمل الغجر في:
صناعة المناخل من شعر الخيل ،وعمل المسامير، والرقص الشعبي وتدريب القرود وخاصة من يسكنون منطقة الأزبكيه بالقاهره ، وأعمال البهلوانات في المولد وتعمل نساء الغجر في قراءة الطالع ورسم الوشوم ومن أشهر الأعمال التى تقمن به الغجريات الغناء والرقص
وتعمل نساء الغجر في قراءة الطالع ورسم الوشوم ومن أشهر الأعمال التى تقمن به الغجريات الغناء والرقص
الغجر لا يتزوجون من خارجهم ويسمى العريس الغريب “الإفرنجي” ويتم تشغيل الاغاني التى يغنيها الغجر في أفراحهم عن العشاق الذين أحبوا بنات الغجر ولم يستطيعوا الزواج منهم
ويقاس ثراء الغجري بعدد زوجاته وعدد قروده ويرتفع مهر الفتاه الغجريه إلى مائة ألف جنيه تصبغ الغجريه شعرها باللون الاصفر كونه علامه من علامات الجمال