36 يوم حرب في غزة وأعداد وهُويّات الضحايا.. جبهة أخرى في حرب إسرائيل ونتنياهو غاضب من ماكرون

36 يوم حرب في غزة وأعداد وهُويّات الضحايا.. جبهة أخرى في حرب إسرائيل ونتنياهو غاضب من ماكرون
36 يوم حرب في غزة وأعداد وهُويّات الضحايا.. جبهة أخرى في حرب إسرائيل ونتنياهو غاضب من ماكرون

36 يوم حرب في غزة وأعداد وهُويّات الضحايا.. جبهة أخرى في حرب إسرائيل ونتنياهو غاضب من ماكرون

مئات الآلاف من النازحين يتكدسون جنوب غزة في ظروف كارثية بينما تعدل آمال الخلاص ساعتها على توقيت الرياض.

ليصلك كل جديد اضغط هنا تم 👇
للمزيد عن غزة تابعونا علي..https://web.whatsapp.com/

ويتكدس مئات آلاف النازحين في جنوب القطاع المحاصر في ظروف كارثية، وتنضم إليهم يوميا حشود من الذين يفرون سيرا على الأقدام، لا يحملون سوى حقائب صغيرة، وفي أكثر الأحيان يكتفون بالنجاة بأنفسهم تحت رايات بيضاء اقتطعوها من هذا المكان أو ذاك.

دقيقة صمت بمجلس الأمن بدعوة إماراتية تخليداً لذكرى المدنيين ضحايا حرب غزة

قبل بدء اجتماعه بشأن الحرب في غزة، دعت دولة الإمارات مجلس الأمن للوقوف دقيقة صمت تخليداً لذكرى الأبرياء المدنيين الذين فقدوا حياتهم في حرب غزة المدمرة.

وفي كلمتها خلال جلسة لمجلس الأمن، تتناول الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة التطورات في الأراضي الفلسطينية، قالت السفيرة لانا زكي نسيبة، مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن إسرائيل في حرب ضد “حماس”، لكن آلاف المدنيين هم من يدفعون الثمن.

أعداد وهُويّات الضحايا.. جبهة أخرى في حرب إسرائيل على غزة

منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وفصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، تُشكّك تل أبيب ودول غربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، في أعداد الضحايا التي تعلنها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وتلقَّت إسرائيل ضربة مباغتة عندما شنت فصائل فلسطينية هجوماً في 7 أكتوبر، ما أدّى إلى سقوط أكثر من 1500 إسرائيلي، من بينهم جنود وضباط، ورجال أمن، ومدنيون.

وسرعان ما رد الجيش الإسرائيلي بعملية أطلق عليها “السيوف الحديدية”، قتل فيها آلاف المدنيين الفلسطينيين في غارات كثيفة، كما قطعت إسرائيل الماء والكهرباء وكل موارد الطاقة على القطاع المحاصر، الذي يعيش فيه أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، على مساحة تقدر بنحو 365 كيلومتراً مربعاً.

من فقد حياته في غزة؟

تُظهر أحدث إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الأربعاء، أن عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي في القطاع بلغ 8796 شخصاً، من بينهم 3648 طفلاً و2290 امرأة، بينما ناهزت أعداد المصابين وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 24 ألفاً و428 شخصاً حتى يوم 1 نوفمبر، إلى جانب مليون ونصف المليون نازح.

وأفادت الهيئات الصحية في القطاع بوجود أكثر من 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض، إذ لا تستطيع فرق الإنقاذ والإسعاف الوصول للمئات منهم، بسبب تراكم الحطام في كل مكان، فضلاً عن قطع الاتصالات الذي فاقم هذه المعاناة. كما فقد نحو 130 من الكوادر الطبية حياتهم منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل أكثر من 3 أسابيع.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن شكك في مصداقية الأرقام الفلسطينية بشأن أعداد الضحايا في غزة، وقال: “ليس لديّ أدنى فكرة عما إذا كان الفلسطينيون يقولون الحقيقة بشأن عدد الضحايا”، مضيفاً: “أنا متأكد من أن أبرياء لقوا حتفهم، وهذا هو ثمن شن الحرب”.

ودعا بايدن، إسرائيل إلى أن تكون “حذرة للغاية” لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين.

وفيما بدا أنه رد على التشكيك الأميركي، أصدرت وزارة الصحة في غزة تقريراً من 212 صفحة، مؤرخاً من 7 إلى 26 أكتوبر، يضم أسماء وأرقام بطاقات هوية لأكثر من 7 آلاف فلسطيني لقوا حتفهم في القصف الإسرائيلي على القطاع، بما في ذلك تصنيف قائم على العمر والجنس.

وبلغ إجمالي عدد الموثقين بالاسم لحظة إصدار ذلك التقرير: 7028 شخصاً، بينهم 2913 طفلاً، و4115 من البالغين، في حين بلغ إجمالي الضحايا حسب الجنس 3129 أنثى، و3899 ذكراً، وبلغ عدد مجهولي الهوية 281 (لم يتم التعرف عليهم).

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن الإحصائيات لا تشمل “المفقودين تحت الأنقاض، ومن تم دفنهم مباشرة دون عرضهم على المستشفيات، ومن لم تتمكن المستشفيات من إتمام إجراءات تسجيلهم”، لافتة إلى أن العدد الفعلي للضحايا أعلى من المرصود في التقرير بمئات.

شكوك “بلا أدلة”

وفي المقابل، شكّكت تل أبيب في مصداقية الإحصائيات الفلسطينية، واعتبرت أن “وزارة الصحة في غزة تُضخم باستمرار الأعداد”، زاعمة أنه “تم اكتشاف كذبها في الماضي”، وفق بيان لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

لكن على الرغم من ذلك، لم تُقدم إسرائيل أي أدّلة تدعم موقفها، لا سيما أن لديها قاعدة بيانات تضم أرقام هويات الفلسطينيين كافة، سواء في غزة أو في باقي مناطق الضفة الغربية المحتلة، إذ تتحكم في السجل السكاني للفلسطينيين، ولا تستطيع السلطة في رام الله منح هويات لمواطنيها إلّا بعد أخذ موافقة إسرائيل والتنسيق معها، إذ تقتصر صلاحيات السلطة في هذا الإطار على تسجيل المواليد والوفيات، واستبدال بطاقات الهوية الشخصية.

واعتمدت منظمة الصحة العالمية أرقاماً مشابهة للأرقام التي تعلنها وزارة الصحة في غزة، وبحسب بيان نقلته وكالة “رويترز” يوم 27 أكتوبر، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لدى المنظمة مايكل رايان “قد لا تكون الأرقام دقيقة تماماً عند صدورها لحظة بلحظة، لكنها تعكس بشكل عام مستوى الوفيات والإصابات في جانبي هذا الصراع”.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “نواصل إدراج بيانات (وزارة الصحة في غزة) في تقاريرنا ومن الواضح أنها تستند إلى مصادر”.

وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير سابق، إلى أن الولايات المتحدة لا تقدم تمويلاً مباشراً لوزارة الصحة في غزة بسبب ارتباطها بحركة “حماس”، ومع ذلك استشهدت وزارة الخارجية الأميركية بإحصائيات لعدد الضحايا في تقرير نُشر قبل بضعة أشهر فقط.

أرقام “موثوقة”

وقال مدير مكتب إسرائيل وفلسطين بمنظمة “هيومن رايتس ووتش” عمر شاكر، إن “الجميع يستخدم الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، لأنه ثبت بشكل عام أنها موثوقة”، إلى أنه “في الأوقات التي قمنا فيها بالتحقق من أرقام ضربات معينة، لم نشهد تناقضات كبيرة في البيانات”، بحسب “واشنطن بوست”.

ولا يزال القطاع الصحي في غزة يعتمد على دعم الجهات المانحة، إذ تقدم منظمات مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئ فلسطيني في الشرق الأدنى “الأونروا” الدعم الطبي، ورغم الخلافات مع “حماس”، توفر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة جزءاً من ميزانيتها للرعاية الصحية، وغيرها من الخدمات في القطاع.

من جهتها صرحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، الثلاثاء، ارتفاع عدد الضحايا بين موظفيها في القطاع إلى 67، منذ بدء الحرب.

وفي 17 أكتوبر، تعرض المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في غزة لقصف أودى بحياة المئات، ممن لجؤوا إلى الاحتماء بالمنشآت الطبية تجنباً للقصف الإسرائيلي المكثف على القطاع. وتضاربت الروايات بشأن أرقام الضحايا والجهة المسؤولة عن الهجوم.

وألقت “حماس” بالمسؤولية على غارة إسرائيلية، لكن تل أبيب زعمت أن الحادث وقع جراء تحطّم صاروخ بالخطأ أطلقته حركة “الجهاد الإسلامي”، وهو ما نفته الفصائل الفلسطينية بشكل مطلق.

حماس في ورطة لكنها بعيدة عن الانهيار – صحف إسرائيلية

مع مرور نحو أسبوعين على الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة، تستمر الصحف البريطانية والإسرائيلية في تحليل الوضع الراهن للحرب التي تدور رحاها، منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وسلطت صحيفة هآرتس الضوء على دخول الحرب في غزة يومها الخامس والثلاثين، أي أنها امتدت لأكثر من عدد أيام حرب لبنان عام 2006، التي استمرت لـ34 يوماً.

وقد وُصفت حرب لبنان في ذلك الوقت بأنها “مأزق محبط” لإسرائيل التي واجهت صعوبة في هزيمة عدوها “حزب الله”، لكن الصحيفة الإسرائيلية ترى أن الوضع هذه المرة مع حماس “أشد صعوبة”.

فقد دخلت إسرائيل الحرب وهي تعاني من “عجز رهيب”، نتيجة “فشل مروع” في مجال الاستخبارات والتأهب لهجوم حماس في نهاية الأسبوع الأول من الشهر الماضي. وبحلول الوقت الذي تعافت فيه القوات الإسرائيلية وبدأت فيه القتال بفعالية، كان ما يقرب من 1200 إسرائيلي قد قُتلوا بالفعل واختُطف نحو 240 آخرين.

نتنياهو غاضب من ماكرون: ما فعلته حماس بغزة ستكرره في باريس

بدو أن تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي دان فيها قتل النساء والأطفال في غزة، أثارت حفيظة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إذ لم تمض ساعات على انتقادات الرئيس الفرنسي، حتى جاء رد نتنياهو.

https://twitter.com/IsraeliPM?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1723115158547894591%7Ctwgr%5E87d022e50b508444bb918ee678ce8d5656cfe72b%7Ctwcon%5Es2_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Farab-and-world%2F2023%2F11%2F11%2FD986D8AAD986D98AD8A7D987D988-D8BAD8A7D8B6D8A8-D985D986-D985D8A7D983D8B1D988D986-D985D8A7-D981D8B9D984D8AAD987-D8ADD985D8A7D8B3-D8A8D8BAD8B2D8A9-D8B3D8AAD983D8B1D8B1D987-D981D98A-D8A8D8A7D8B1D98AD8B3-

فقد اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المسؤولية عن مصير سكان غزة يقع على عاتق “حماس” فقط، وليس إسرائيل”.

ونقل مكتب نتنياهو عنه قوله في بيان مفصل نشر بوقت متأخر ليل أمس على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا)، إن “مسؤولية التسبب في الأذى للمدنيين في قطاع غزة تقع على عاتق حماس – وليس إسرائيل”.

كما أشار إلى أن “ما فعلته حماس في غزة ستكرره بباريس ونيويورك”، وفق تعبيره.

“حماس وداعش”

وفي بيانه، جمع نتنياهو بين اسم “حماس” و”داعش”، وقارن مرة أخرى بين “تصرفات من وصفهم بالمتطرفين الفلسطينيين وجرائم مقاتلي داعش”.

كذلك قال: “دعونا نتذكر أن إسرائيل دخلت الحرب لأن المنظمة الإرهابية قتلت بوحشية مئات الإسرائيليين واختطفت أكثر من 200 إسرائيلي”.

قتل أبرياء

وكان ماكرون حضّ في مقابلة مع “بي بي سي” بثت مساء الجمعة “إسرائيل على وقف” القصف الذي يقتل المدنيين. وقال “نحن نشاطر إسرائيل وجعها ونشاركها رغبتها في التخلص من الإرهاب.. لكن ثمة مدنيون يُقصفون، هؤلاء الأطفال هؤلاء النساء هؤلاء الكبار في السن يتعرضون للقصف والقتل ولا يوجد أي مبرر ولا أي شرعية لذلك. لذا نحض إسرائيل على التوقف”.

كما شددعلى أنه “لا يوجد حل آخر سوى هدنة إنسانية أولا” للتحرك نحو “وقف لإطلاق النار يتيح حماية جميع المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهابيين”. وقال “يستحيل شرح أننا نريد مكافحة الإرهاب من خلال قتل أبرياء”.

تحليل من صحيفة يرصد التوغل الإسرائيلي وكمائن حماس في شمال غزة

قامت صحيفة بتحليل اللقطات التي نشرها الجيش الإسرائيلي ومقاطع الفيديو لحركة حماس، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتظهر أن القوات قد أغلقت المدينة من ثلاثة محاور – من الحدود الشمالية الغربية لغزة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن الشمال الشرقي بالقرب من بيت حانون، ومن الشرق إلى الجنوب من مدينة غزة، تقترب من البحر، بالإضافة إلى عدد من محاور الاشتباكات في أعقاب العملية الموسعة.

إسرائيل تُخفض حصيلة قتلى هجوم حماس

صرحت إسرائيل الجمعة خفض حصيلة القتلى من جراء الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر من 1400 إلى 1200.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن ذلك مرده “احتساب جثث مقاتلي حماس من ضمن الحصيلة الأولية للقتلى” على أراضيها.

وقال المتحدث باسم الوزارة ليور هايات لـ”فرانس برس”، إن السلطات قامت بـ”تحديث” الحصيلة، نظرا لأن “الكثير من الجثث التي لم يتم التعرف إليها سابقا تعود إلى عناصر شاركوا في هجوم حماس الإرهابي وليست لضحايا إسرائيليين”.

الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على آخر موقع لحماس على الشاطئ

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، السيطرة على موقع بدر التابع لكتيبة الشاطئ لحماس، مشيرا إلى أنه “تم تدميره هو الآخر”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن “قوات لواء 401 مدرعات تمكنت من السيطرة على موقع بدر التابع لكتيبة الشاطئ لحماس وتصفية نحو 150 مسلحا في معاقل الحركة”.

وأضاف أدرعي في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة “إكس” (تويتر سابقا): “في إطار عملية التوغل في الموقع، دمرت قوات اللواء 401 مقرات القيادة العسكرية ومواقع إطلاق القذائف الصاروخية. ويشكل هذا الموقع آخر موقع بقي على حدود الشاطئ وتم تدميره هو الآخر”.

مسؤول أميركي: مفاوضات جارية لهدنة في غزة مقابل إطلاق الرهائن

أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الأطراف المشاركة في المفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة تعمل على التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار.

وقال المسؤول لشبكة سي إن إن الأميركية إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإنه سيتم الإفراج عن الرهائن تباعا وعلى مراحل- مع إعطاء الأولوية للأطفال والنساء – في عملية من المتوقع أن تستغرق أياما عدة.

وحذر المسؤول من تعثر المحادثات أ1و تدهورها في أي وقت، مضيفا: “لقد كان (الاتفاق) وشيكا من قبل. ليس هناك أي تأكيد على الإطلاق.”

تنفيذا لوعيدها بحق قادة #حماس .. إسرائيل – للمزيد أتبع الرابط التالي https://nesral3roba.com/?p=125132…#عاجل#عربوعالم