تسعة أيام فقط متبقية من المهلة الزمنية التي منحها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين لزعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس، لتشكيل الحكومة.
وحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، فإن هناك أربعة سيناريوهات مطروحة أمام تشكيل الحكومة، أولها نجاح بيني غانتس بتشكيل حكومة وحدة مع الليكود، على أساس التناوب مع بنيامين نتانياهو في رئاسة الحكومة، مع إمكانية انضمام أي من الأحزاب الأخرى.
مع الإشارة إلى أن هذه الحكومة هي المفضلة لدى غالبية الجمهور الإسرائيلي، إلا أن العلاقات الشخصية بين غانتس ونتانياهو لا تسمح بتشكيلها.
أما السيناريو الثاني وفق الصحيفة، هو تشكيل حكومة أقلية مؤقتة، ينضم إليها كل من كحول لفان، وحزب العمل، والتحالف الديمقراطي، بحيث تتكون من 44 عضو كنيست فقط، بينما تحظى بدعم العرب من الخارج.
أما أفيغدور ليبرمان، فبإمكانه إما التصويت لصالح هذه الحكومة، أو التغيب عن جلسة التصويت، ويأمل غانتس أن يتمكن فيما بعد من ضم بقية أحزاب اليمين الحريديم إلى هذه الحكومة، إلا أن المشكلة التي تواجه الحكومة هو انعدام إمكانية التوافق بين ليبرمان وأعضاء الكنيست العرب، الأمر الذي يهدد بإسقاطها.
والسيناريو الثالث، تقول الصحيفة، يتمحور حول إعادة ملف التكليف للرئيس ريبلين والذهاب لانتخابات ثالثة، والتي ستجري في حال قرار إجراؤها بتاريخ 10 أو 17 من مايو القادم.
أما السيناريو الرابع، والذي لا يتعلق بغانتس، هو بحسب الصحيفة، إقامة حكومة يمين حريديم بزعامة نتانياهو مع انضمام إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان للحكومة.
وإمكانية تشكيل هذه الحكومة تكمن باقتناع ليبرمان بأن غانتس هو العقبة أمام تشكيل الوحدة.